بسم ألله الرحمن الرحيم
المعادلة العراقية
==============
بعد الاحتلال باتت هناك عدة أطراف معادية للعراق موجودة وتعمل في الساحة العراقية منها العلنيه والخفيه وكل طرف من هذه الاطراف يحاول أن يفرض رؤيته وينفذ مشاريعه وأجنداته ويمكن تقسيم هذه الاطراف ألى الاطراف الخارجية العلنيه منها والخفية والاطراف العميلة وهي التي تأمرت على العراق وفشلت في قيادته بعد الاحتلال والاطراف الوطنية وكل من هذه الاطراف يتملك عدة خيارات وكأنه في لعبة ورق فقد أستنفذت الاطراف الخارجية أوراقها في اللعب تقريبا وباتت تحاول أنقاذ مايمكن أنقاذه من مشروعها الفاشل من أساسه أصلا لكن بلا جدوى ولم يتبقى من أوراقها وخياراتها الا القليل وهي تناور حتى لاتخسر كل شي وقد تتغير مواقفها وسياستها تبعا لمصالحها وهذا ما لايدركه من أصبح جزء من مشروعهم فهناك شعار دائم لدى الغرب ليس لدي صدق دائم وليس لدي عدو دائم
أما الاطراف العميلة فقد أنكشفت كليا داخليا وأقليميا ودوليا بأنهم مجرد عملاء لعدة أطراف همهم الاول والاخير خدمة أيران ومن ثم المنافع الشخصية على حساب الوطن والشعب وهولاء منذ 13 عاما أحترقت جميع أوراقهم وفشلو في جميع الاصعدة
أما الطرف الاصعب في المعادلة العراقية هو المقاومة العراقية التي نجحت في أفشال جميع المخططات التأمريه ونحجت في تحرير العراق وهي تمتلك من الخيارات والاوراق مايعيد العراق حرا عربيا
في حروب ومعارك التحرير يتوجب على قيادة المقاومة أن لاتظهر قوتها الحقيقية على الارض الا في الوقت المناسب وهذا ماننتظره وأن لاتذهب لكي تتفاوض
بل أن تجبر الاطراف الفاعلة التي تمتلك القرار على أن ترضخ للتفاوض وعلى ضوء المعطيات الموجودة على الارض تنال ماتريد
وهكذا يكون النصر حليف المقاومة الوطنية التي تمثل خيار الاحرار بغض النظر عن التوجهات لكونها متفقة في الرؤى الشاملة والثابتة والمتمثلة بعراق حرا موحد مزدهر
الرفيق المقاتل
أبونضال الجميلي
بغداد المنصورة
13\3\2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق