بسم ألله الرحمن الرحيم
نتاج الفوضى
==============
من نتاج الفوضى في العراق بعد 2003 هو قيام مايسمى بأقليم كردستان في شمال العراق وبعد الفوضى الكبيرة في سوريا جاء الدور على عصابات أكراد سوريا التي دعمتها الاحزاب الكردية العميلة في شمال العراق لاعلان مايسمى بأقليم فيدرالي في شمال سوريا على غرار نظيره في العراق ويأتي ذلك ضمن مخطط يهدف لاقامة كيان عنصري قومي في الوطن العربي شقيق للكيان الصهينوني
لو تمعنا النظر جيدا بالخريطة نجد أن الاكراد أمدت سيطرتهم على مناطق في العراق وسوريا أما لهم وجود ضئيل أو لاوجود لهم فيها مسبقا والغاية من وراء ذلك هي السيطرة على منابع النفط وتهيئة الظروف الملائمة لدولتهم المزعومة وجاءت الظروف المناسبة في سوريا وأستغلوا علاقاتهم بالدول المعادية ووظفوها للوصول لشاطى البحر الابيض المتوسط للحصول على منفذ لدولتهم المزعومة لان دولتهم لو أعلنت فهي واقعيا محاصرة فمن الشرق تحدهم أيران ومن الشمال تركيا ومن الجنوب العرب وهذا ماكان يمنع الاعلان عنها وأخرهم لفترة طويلة جدا
أن السعي للسيطرة على مدينة كركوك الاستراتجية وحقول النفط في محافظة نينوى وكذلك الحال في محافظة الحسكة حيث حقول النفط السورية هو لكي يكون لهم دخل ومورد ثابت والوصول للبحر هو لكي يتم تصدير النفط من قبلهم لاي كان وطبعا الكيان الصهيوني الذي هربت الاحزاب الكردية العميلة في شمال العراق النفط أليه وهذا ماكشف في برنامج الصندوق الاسود تناغم الحلم الكردي
لكن هل تبقل شعوب الدول بأقتطاع اجزاء هامة من دولها لاقامة كيان عنصري ؟
وهل تقبل تركيا التي تعتبر المنفذ الرئيسي لتصدير النفط العراقي بهكذا مخطط يستهدفها بأقتصادها المعتمد بدرجة كبيرة على النفط العراقي والسوري ؟
اليوم تركتهم روسيا كما تركتهم في السابق ولن يضحي أحد بتركيا الدولة القوية والعضو الفاعل في الناتو والتي تمتلك الكثير جدا من أوراق الضغط على أوربا وأمريكا بل مايجري هو مجرد أبتزاز لها وهذه سياسات معروفه أعطيك ماتريد مقابل أن أخذ ماأريد وما أحتلته عصابات الاحزاب الكردية في سوريا سوف يخسرونه بتصوري خلال مدة لاتتجاوز الاسبوع الواحد فقط وقد لاينالون حتى الحقوق التي كانو يتمتعون بها من قبل أن يكونو أداة للجهات المعادية لان الجرائم التي أرتكبوها سوف يحاسبون عليها وهناك من الاحلام ماتؤدي ألى نتائج غير محسوبة وهذا ماسوف تجنيه الاحزاب والعصابات الكردية العميلة
نتاج الفوضى
==============
من نتاج الفوضى في العراق بعد 2003 هو قيام مايسمى بأقليم كردستان في شمال العراق وبعد الفوضى الكبيرة في سوريا جاء الدور على عصابات أكراد سوريا التي دعمتها الاحزاب الكردية العميلة في شمال العراق لاعلان مايسمى بأقليم فيدرالي في شمال سوريا على غرار نظيره في العراق ويأتي ذلك ضمن مخطط يهدف لاقامة كيان عنصري قومي في الوطن العربي شقيق للكيان الصهينوني
لو تمعنا النظر جيدا بالخريطة نجد أن الاكراد أمدت سيطرتهم على مناطق في العراق وسوريا أما لهم وجود ضئيل أو لاوجود لهم فيها مسبقا والغاية من وراء ذلك هي السيطرة على منابع النفط وتهيئة الظروف الملائمة لدولتهم المزعومة وجاءت الظروف المناسبة في سوريا وأستغلوا علاقاتهم بالدول المعادية ووظفوها للوصول لشاطى البحر الابيض المتوسط للحصول على منفذ لدولتهم المزعومة لان دولتهم لو أعلنت فهي واقعيا محاصرة فمن الشرق تحدهم أيران ومن الشمال تركيا ومن الجنوب العرب وهذا ماكان يمنع الاعلان عنها وأخرهم لفترة طويلة جدا
أن السعي للسيطرة على مدينة كركوك الاستراتجية وحقول النفط في محافظة نينوى وكذلك الحال في محافظة الحسكة حيث حقول النفط السورية هو لكي يكون لهم دخل ومورد ثابت والوصول للبحر هو لكي يتم تصدير النفط من قبلهم لاي كان وطبعا الكيان الصهيوني الذي هربت الاحزاب الكردية العميلة في شمال العراق النفط أليه وهذا ماكشف في برنامج الصندوق الاسود تناغم الحلم الكردي
لكن هل تبقل شعوب الدول بأقتطاع اجزاء هامة من دولها لاقامة كيان عنصري ؟
وهل تقبل تركيا التي تعتبر المنفذ الرئيسي لتصدير النفط العراقي بهكذا مخطط يستهدفها بأقتصادها المعتمد بدرجة كبيرة على النفط العراقي والسوري ؟
اليوم تركتهم روسيا كما تركتهم في السابق ولن يضحي أحد بتركيا الدولة القوية والعضو الفاعل في الناتو والتي تمتلك الكثير جدا من أوراق الضغط على أوربا وأمريكا بل مايجري هو مجرد أبتزاز لها وهذه سياسات معروفه أعطيك ماتريد مقابل أن أخذ ماأريد وما أحتلته عصابات الاحزاب الكردية في سوريا سوف يخسرونه بتصوري خلال مدة لاتتجاوز الاسبوع الواحد فقط وقد لاينالون حتى الحقوق التي كانو يتمتعون بها من قبل أن يكونو أداة للجهات المعادية لان الجرائم التي أرتكبوها سوف يحاسبون عليها وهناك من الاحلام ماتؤدي ألى نتائج غير محسوبة وهذا ماسوف تجنيه الاحزاب والعصابات الكردية العميلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق